تتواجد قوقل منذ زمن بعيد في مجال التجارة الإلكترونية عبر خدمة خاصة
بالتسوق حيث تتيح لك شراء المنتجات من عدة متاجر الكترونية والدفع بواسطة
خدمة محفظة قوقل. لكن يبدو أن قوقل تنوي لتغيير في هذا الأسلوب من العمل عن
طريق زر ” اشتري الآن ” “buy now” والذي سيسمح للمتسوقين البحث عن
المنتجات عبر محرك البحث قوقل و شرائها بنقرة واحدة ما يسهل العملية.
ولايعني هذا أن قوقل تنوي دخول سوق التجارة الإلكترونية على نفس زخم أمازون من حيث بناء مستودعات و تخزين المنتجات فيها وشحنها عند الطلب، حيث أن المنتجات ستبقى معروضة من قبل المتاجر الخارجية عن طريق موقع قوقل الخاص بالتسوق.
لكن وبحسب وول ستريت جورنال فإن لدى قوقل شيء آخر تنوي فعله قد يزعج أمازون، وهو ما يشبه خدمة برايم حيث ستوفر الشحن المجاني خلال يومين عند الشراء من متاجر معينة مقابل رسوم ثابتة سنوية.
ولم تؤكد الصحيفة بعد هذه الخطط وعزم قوقل تطبيقها بالفعل، إلا أنها منطقية للغاية حيث أن 30% من المتسوقين عبر الانترنت في أمريكا يبدأون البحث عن المنتجات على أمازون أولاً وتبقى حصة محرك البحث قوقل فقط 11% حسب أرقام Forrester.
لذا تريد قوقل أن تسهل العملية على المتسوقين لدفعهم لإستخدام محرك البحث الخاص بها أكثر للبحث عن المنتجات، لكن وبكل الأحوال لايزال أمام أمازون الكثير من الوقت – خاصة موسم العطلات الحالي – قبل أن تقدم قوقل على خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
المصدر
ولايعني هذا أن قوقل تنوي دخول سوق التجارة الإلكترونية على نفس زخم أمازون من حيث بناء مستودعات و تخزين المنتجات فيها وشحنها عند الطلب، حيث أن المنتجات ستبقى معروضة من قبل المتاجر الخارجية عن طريق موقع قوقل الخاص بالتسوق.
لكن وبحسب وول ستريت جورنال فإن لدى قوقل شيء آخر تنوي فعله قد يزعج أمازون، وهو ما يشبه خدمة برايم حيث ستوفر الشحن المجاني خلال يومين عند الشراء من متاجر معينة مقابل رسوم ثابتة سنوية.
ولم تؤكد الصحيفة بعد هذه الخطط وعزم قوقل تطبيقها بالفعل، إلا أنها منطقية للغاية حيث أن 30% من المتسوقين عبر الانترنت في أمريكا يبدأون البحث عن المنتجات على أمازون أولاً وتبقى حصة محرك البحث قوقل فقط 11% حسب أرقام Forrester.
لذا تريد قوقل أن تسهل العملية على المتسوقين لدفعهم لإستخدام محرك البحث الخاص بها أكثر للبحث عن المنتجات، لكن وبكل الأحوال لايزال أمام أمازون الكثير من الوقت – خاصة موسم العطلات الحالي – قبل أن تقدم قوقل على خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك