أطلقت كل من أكتف و هتواير أول تقرير يصدر عنهما ويغطي الإتجاهات الرقمية في الشرق الأوسط للعام 2014 والذي يغطي ، ثمانية اتجاهات رئيسة تعيشها منطقة الشرق الأوسط في مجال الاتصالات الرقمية، ويشير عنوانه «عام التأثّر» إلى الموضوع الرئيس الذي يدور حوله شرح تلك الاتجاهات. كما يبين التقرير، ما هي الشركات والعلامات التجارية والتقنيات التي يجب الاقتداء بها أو النظر إليها في العام 2015. وسينشر تقرير الاتجاهات الرقمية سنوياً ابتداءً من هذا العام.
أدى ابتكار عدد لا يحصى من التقنيات وحدوث العديد من التطورات الجديدة في العالم الرقمي إلى تغيير طبيعة اتصال كثير من الصناعات في المنطقة مع الجمهور المستهدف. وحان الوقت كي تدرك شركات الشرق الأوسط كيف تطورت الاتصالات الرقمية خلال السنوات القليلة الماضية، وكيف أثّرت على قطاعاتها وكيفية تستطيع الاستفادة منها – وهذا هو ما يعرضه تقرير الاتجاهات الرقمية 2014.
الاتجاهات الرقمية التي يناقشها تقرير الاتجاهات الرقمية في الشرق الأوسط 2014:
1. السياسة تجد صوتها – نعود إلى العام 2011، حين بدأ التأثير الفعلي لشبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي. حيث كان لشبكات التواصل الاجتماعي تأثير سياسي قوي، ربما أكثر من أي منطقة أخرى.
2. شبكات التواصل الاجتماعي في المدرسة – من المسؤول عن تثقيف الأطفال بالأمور الجيدة أو السلبية؟ هل هم الآباء، أم المعلمون، أم الجمعيات الخيرية أم غيرهم؟ وهل ينبغي إضافة تعليم شبكات التواصل الاجتماعي للمناهج الدراسية؟ هذه أسئلة نتوقع أن تطرح بإلحاح أكثر في العام 2014 وما بعده.
3. الحساسيات الثقافية – أسلوب الاتصالات بالجمهور في منطقة الشرق الأوسط مختلف عن الغرب، فكيف نعبر عن آرائنا أو نتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي بدون مخالفة القانون أو نقع المجاملة العامة؟ يلقي هذا الفصل الضوء على القواعد والبروتوكولات التي يجب مراعاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وما يجب أن نعرفه كمستخدمين أو شركات على هذا الصعيد.
4. وداعاً لإخفاء الهوية – شهد مفهوم الخصوصية على شبكة إنترنت انهياراً كاملاً نتيجة ما كشفه إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية. وننبه في هذا الفصل إلى الوعي بمستوى الأمن الذي تتمتع به معلوماتك الشخصية على إنترنت، وما الذي ينبغي أو لا يصح أن تتشارك به. فما فضحه إدوارد جعلنا نفكّر ملياً قبل أن ننشر أي شيء على إنترنت.
5. البيانات حتى اللحظة الأخيرة – لا يمكننا تجاهل حدث مرور إكسبو دبي 2020 من دون مناقشته، وملاحظة كيف تستفيد الشركات صاحبة العلامات التجارية من هذا الحدث لمصلحتها، بل والأهم من ذلك، ما مستوى الإبداع الذي وصلت إليه في ذلك؟ فنراجع هنا كيف يجب أن تفهم الشركات صاحبة العلامات التجارية البيانات الاجتماعية، وكيف تؤسس حملاتها على شبكات التواصل الاجتماعي وفق ذلك.
6. من العملاء إلى المستهلكين – سنشهد اندماج فرق خدمة العملاء مع فرق إدارة مجتمعات شبكات التواصل الاجتماعي في العامين 2014/2015. وستفقد فرق خدمة العملاء سمعتها على أنها من ذوي الياقات المنشّاة، بينما سيكتسب مديرو مجتمات مجتمعات شبكات التواصل الاجتماعي صلاحية التصرف نيابة ليس فقط عن العلامة التجارية، بل عن الشركة كاملة أيضاً.
7. تجارة التجزئة نحو الرقمنة – تستطيع التقنية الرقمية اليوم حذف الوسطاء في تجارة التجزئة بين المنتج والمستهلك. ونتوقع أن نرى تجار التجزئة يتجهون إلى المنبع ويصبحوا منتجين للمحتوى والبضائع، وإلى المصب لامتلاك الأواني الزجاجية التي تضعها في خزانتك أو غرفة المعيشة. إن لم يفعلوا ذلك، فسيواجهوا أوقاتاً صعبة.
8. لكن كم التكلفة؟ – سيشهد العام المقبل اختراقاً كبيراً في أسلوب قياس فعّالية الحملات وخاصة في وضع معايير لقياس النشاطات التي تركّز على شبكات التواصل الاجتماعي. ويعود هذا جزئياً إلى تبادل المعارف، وأفضل الممارسات بين المتخصصين في مجال التسويق على شبكات التواصل الاجتماعي.
يمكنكم تحميل كامل التقرير باللغتين العربية والانكليزية عبر موقع أكتف
يمكنكم تحميل كامل التقرير باللغتين العربية والانكليزية عبر موقع أكتف
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك