تمكن طبيب يدعى ” أندرو كوهيل ” من إختراع تقنية جديدة تسمى ” الأنف الرقمي ” أو ” مطياف الرقاقة الإلكترونية ” ، حيث تسمح لك هذه الرقاقة بتقفي الآثار بواسطة الشم .
وأوضح ” كوهيل ” أنه يمكننا الكشف عن أجزاء بالغة الصغر ، كما ويمكن تشبيه ما قد نصل إليه بقطرة ماء واحدة فس حمام سباحة بحجم المسابح الأولومبية “.
ويعمل ” مطياف الرقاقة الإلكتروني ” الذي يبلغ حجمه ما يقارب 18 ميلي متر من خلال خلق مطياف لماهية المواد الكيميائة المتواجدة في الهواء ، ثم تقوم الرقاقة بالكشف عن نوع كل مادة كيميائية فريدة .
وقد ذكر الطبيب ” كوهيل ” أن العمل متواصل لتقليص الأمر إلى أبعد من هذا في على أمل دخول سوق الرعاية الصحية ، خلال عدة سنوات قادمة .
وقد تم تطوير الجهاز بالتعاون مع مختبر الأبحاث في جامعة ” كامبريدج ” في بريطانيا ، حيث قاكت قامت شركة ” أولستون ” برعاية المشروع وإنتاجه داخل الشركة .
ومثل هذا الإبتكار فإنه سيساعد المستخدمين في حياتهم اليومية ، مثل تنبيههم بوجود أطعمة تفسد داخل الثلاجة ، أو حتى اللحوم التي يجري شوائها أو طهيها داخل الفرن .
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك