لم تصل أخبار اختراق سوني بيكتشرز إلى نهايتها بعد طالما أن في جعبة
القراصنة المزيد والمزيد من البيانات الحساسة التي يرغبون بنشرها حيث
توعدوا الشركة بـ ” هدية عيد الميلاد ” والتي سيكشفون فيها عن دفعة جديدة
من البيانات.
وبحسب البيان الذي نشره القراصنة حول الهدية المزمع تقديمها، وبالأحرى نشرها، فإنها ستتضمن كمية كبيرة من البيانات وستكون أكثر اثارة للإهتمام وستؤدي بسوني إلى وضع أسوء مما هي عليه الآن.
ومع انكشاف المزيد من التفاصيل تقترح بعض التحقيقات أن العملية قد بدأت منذ بداية العام الحالي حيث تمكن القراصنة من جمع كل هذا الكم الهائل من البيانات والذي يقدر بمئات التيرابايتات من شبكات سوني ومن الواضح أن الهجوم تم بمساعدة أشخاص لديهم القدرة على الوصول إلى كامل الشبكة قبل زرع البرمجية الخبيثة التي قامت بمسح أقراص تخزين أجهزة الموظفين الشهر الماضي.
وفي آخر دفعة كشف عنها القراصنة كانت قائمة بكافة أجهزة كمبيوتر الموظفين المرتبطة بشبكة داخلية. وتتضمن 1600 جهاز بنظام لينكس ومخدمات يونكس و 811 مخدم ويندوز بالإضافة إلى ملف إكسل يحوي مواقع وعناوين IP و MAC و أسماء حواسيب الموظفين مع أسماء مستخدمين لأكثر من 3 آلاف جهاز كمبيوتر فردي في أمريكا الشمالية وحدها وأكثر من 7700 جهاز موزع حول العالم مرتبط بشبكة سوني.
ومن الأمور المثيرة للإهتمام في آخر تسريب كان شهادة رقمية أصدرتها شركة سوني الأم لشركة سوني بيكتشرز من أجل استخدامها في إنشاء شهادات خاصة بالبنية التحتية لخدمة أنظمة المعلومات الخاصة بسوني وهو ما استخدمه القراصنة من أجل توقيع البرمجية الخبيثة بالتالي إدخالها للأنظمة وتعطيل أجهزة الشركة.
الجدير بالذكر أن تحقيقات الـ FBI كشفت حتى الآن عن عدم وجود علاقة بين كوريا الشمالية والاختراق على الرغم من الأدلة السابقة التي بينت أن البرمجية المستخدمة تشبه برمجية سابقة استخدمتها كوريا الشمالية في اختراقات أجهزة شركات لدى جارتها الجنوبية، فضلاَ عن فيلم The Interview المثير للجدل الذي يتحدث عن الزعيم الكوري الشمالي بطريقة كوميدية من انتاج سوني.
المصدر
وبحسب البيان الذي نشره القراصنة حول الهدية المزمع تقديمها، وبالأحرى نشرها، فإنها ستتضمن كمية كبيرة من البيانات وستكون أكثر اثارة للإهتمام وستؤدي بسوني إلى وضع أسوء مما هي عليه الآن.
ومع انكشاف المزيد من التفاصيل تقترح بعض التحقيقات أن العملية قد بدأت منذ بداية العام الحالي حيث تمكن القراصنة من جمع كل هذا الكم الهائل من البيانات والذي يقدر بمئات التيرابايتات من شبكات سوني ومن الواضح أن الهجوم تم بمساعدة أشخاص لديهم القدرة على الوصول إلى كامل الشبكة قبل زرع البرمجية الخبيثة التي قامت بمسح أقراص تخزين أجهزة الموظفين الشهر الماضي.
وفي آخر دفعة كشف عنها القراصنة كانت قائمة بكافة أجهزة كمبيوتر الموظفين المرتبطة بشبكة داخلية. وتتضمن 1600 جهاز بنظام لينكس ومخدمات يونكس و 811 مخدم ويندوز بالإضافة إلى ملف إكسل يحوي مواقع وعناوين IP و MAC و أسماء حواسيب الموظفين مع أسماء مستخدمين لأكثر من 3 آلاف جهاز كمبيوتر فردي في أمريكا الشمالية وحدها وأكثر من 7700 جهاز موزع حول العالم مرتبط بشبكة سوني.
ومن الأمور المثيرة للإهتمام في آخر تسريب كان شهادة رقمية أصدرتها شركة سوني الأم لشركة سوني بيكتشرز من أجل استخدامها في إنشاء شهادات خاصة بالبنية التحتية لخدمة أنظمة المعلومات الخاصة بسوني وهو ما استخدمه القراصنة من أجل توقيع البرمجية الخبيثة بالتالي إدخالها للأنظمة وتعطيل أجهزة الشركة.
الجدير بالذكر أن تحقيقات الـ FBI كشفت حتى الآن عن عدم وجود علاقة بين كوريا الشمالية والاختراق على الرغم من الأدلة السابقة التي بينت أن البرمجية المستخدمة تشبه برمجية سابقة استخدمتها كوريا الشمالية في اختراقات أجهزة شركات لدى جارتها الجنوبية، فضلاَ عن فيلم The Interview المثير للجدل الذي يتحدث عن الزعيم الكوري الشمالي بطريقة كوميدية من انتاج سوني.
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك