أعتقد أنّ أبل أصبحت مُعتادة على دخول
المحاكم أكثر من عملها على المُنتجات الجديدة! فلا يكاد يمر يوم إلّا ونرى
دعوى قضائية من الشركة ضد المُنافسين لانتهاك حقوقها الفكرية. منذ أيام
عادت الشركة مرة أخرى للمحاكم، لكن هذه المرة بسبب دعوى قضائية مرفوعة عليها تتهمها باحتكار سوق الموسيقى في الفترة من 2006 وحتى 2009.
طبقًا لتقرير جديد من جريدة وول ستريت
فإنّ أبل لم تُغلق نظامها عليها فقط، بل وحذفت أيضًا المقاطع الموسيقية
الخاصة بمنافسيها دون إعلام المستخدم بذلك. لنوضّح الأمر أكثر؛ نفرض مثلًا
أنّك اشتريت بعض مقاطع MP3 من مكان ما في 2009 وقمت بتوصيل الآيبود الخاص
بك على الحاسوب لوضع هذه المقاطع عليه، بعد مزامنة المقاطع على الآيبود
تظهر رسالة خطأ تخبرك بضرورة إعادة ضبط الجهاز إلى إعدادات المصنع. طبقًا
للتقرير لا يوجد أي خطأ سوى المقاطع التي لم تشتريها من الآيتونز، فقد
نظفتها أبل بالنيابة عنك ولم ترد إخبارك بذلك حتى لا تزعجك!
جاء رد أبل على هذا الاتهام بأنّها اتخذّت
هذه الخطوات للدفاع عن النظام ضد أي اختراق محتمل، وأنّ السبب في عدم
إخبار المستخدم بذلك – حسب مُدير الحماية في أبل – لأنّ الشركة لم تريد أن
تُعطي المستخدمين الكثير من المعلومات حتى لا تُحيرّهم.
هذا وجدير بالذكر أنّ هذه المُحاكمة تجري
ضمن قانون سحب الثقة والذي قد تصل غرامة أبل فيه إلى 750 مليون دولار إذا
ثبتت التُهم عليها.
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك