حرب أجهزة الألعاب ستشهد فصلاً وتحولاً مثيراً للغاية الآن بعد أن تمكنت
من دخول السوق الصيني ثالث أكبر سوق للألعاب في العالم. قبل أربعة أشهر
سمحت الصين لمايكروسوفت بإطلاق جهازها إكس بوكس ون، واليوم أعلنت سوني أنها
ستطلق بلاي ستيشن 4 في الصين بدءاً من 11 يناير القادم بعد حظر دام 14
عاماً طبقته الصين على شركات أجهزة الألعاب.
وتخطط سوني أن تبيع جهازها بسعر 468 دولار في الصين وهو أعلى من سعر الجهاز في أمريكا 400 دولار. وهذا ليس بالعائق الكبير أمام سوني بل التحدي الأكبر هو الرقابة الشديدة على المحتوى المطبقة في الصين.
وبمقتضى الرقابة في الصين فإن أي لعبة تريد سوني أن توفرها داخل البلاد يجب أن تحصل على ترخيص بذلك ما سيحد من عدد الألعاب المتاحة على المنصة. ووعدت سوني بأن تعمل جهدها على توفير عدد كبير من الألعاب، وتقدمت بالفعل بطلب ترخيص 30 لعبة حالياً وحصلت على الموافقة للعديد منها. في حين أن إكس بوكس ون الذي يباع بسعر 598 دولار لديه 10 ألعاب فقط متاحة وحصلت على الترخيص لبيعها في الصين معظمها ألعاب لاتحوي قتل مثل ألعاب الرياضة وسباق السيارات Forza.
وهذا الترخيص قبل البدء بالبيع تراه الصين ضروري كونها من الدول المحافظة حيث لاتسمح التقاليد والأعراف ببعض أنواع الألعاب التي تشجع على القتل بطرق بشعة بالتالي من المتوقع أن ترفض ترخيص بيع مثل لعبة Grand Theft Auto كما حصل في استراليا.
يذكر أن مبيعات الألعاب في الصين بخاصة على منصتي الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد ارتفعت بأكثر من الثلث لتصل العام الماضي إلى 14 مليار دولار، ومع رفع الحظر عن أجهزة الألعاب يتوقع أن تحصل على جزء من كعكة هذا السوق.
وتخطط سوني أن تبيع جهازها بسعر 468 دولار في الصين وهو أعلى من سعر الجهاز في أمريكا 400 دولار. وهذا ليس بالعائق الكبير أمام سوني بل التحدي الأكبر هو الرقابة الشديدة على المحتوى المطبقة في الصين.
وبمقتضى الرقابة في الصين فإن أي لعبة تريد سوني أن توفرها داخل البلاد يجب أن تحصل على ترخيص بذلك ما سيحد من عدد الألعاب المتاحة على المنصة. ووعدت سوني بأن تعمل جهدها على توفير عدد كبير من الألعاب، وتقدمت بالفعل بطلب ترخيص 30 لعبة حالياً وحصلت على الموافقة للعديد منها. في حين أن إكس بوكس ون الذي يباع بسعر 598 دولار لديه 10 ألعاب فقط متاحة وحصلت على الترخيص لبيعها في الصين معظمها ألعاب لاتحوي قتل مثل ألعاب الرياضة وسباق السيارات Forza.
وهذا الترخيص قبل البدء بالبيع تراه الصين ضروري كونها من الدول المحافظة حيث لاتسمح التقاليد والأعراف ببعض أنواع الألعاب التي تشجع على القتل بطرق بشعة بالتالي من المتوقع أن ترفض ترخيص بيع مثل لعبة Grand Theft Auto كما حصل في استراليا.
يذكر أن مبيعات الألعاب في الصين بخاصة على منصتي الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد ارتفعت بأكثر من الثلث لتصل العام الماضي إلى 14 مليار دولار، ومع رفع الحظر عن أجهزة الألعاب يتوقع أن تحصل على جزء من كعكة هذا السوق.
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك