-->

600 % نسبة نمو العالم الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أشارت نتائج دراسة عن العالم الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه سينمو من 249 إكسابايت في 2014 إلى 1835 إكسابايت في عام 2020، أي بمعدل نمو 600%. وكشفت الدراسة التي…

600 % نسبة نمو العالم الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أشارت نتائج دراسة عن العالم الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه سينمو من 249 إكسابايت في 2014 إلى 1835 إكسابايت في عام 2020، أي بمعدل نمو 600%.
وكشفت الدراسة التي قامت بها EMC عن الدور الرئيسي للتقنية اللاسلكية والمنتجات الذكية في تعزيز حجم البيانات العالمي المتزايد، وفيمايلي أبرز نتائجها:

الأسواق الناشئة تنتج كميات أكبر من البيانات

تعود 60% من البيانات في العالم الرقمي في العام 2013 إلى الأسواق المتقدمة مثل ألمانيا واليابان وأمريكا، لكن الأسواق الناشئة بما فيها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا ستتقدم على الأسواق المتقدمة بحلول العام 2017.
وسينمو حجم مساهمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوحدها في العالم الرقمي من 3.8% في العام 2013 إلى 4.2% في العام 2020.

إنترنت الأشياء سيدعم نمو العالم الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تمثل مليارات الأجهزة المتصلة والمزودة بالقدرة على أتمتة وتسجيل واستقبال البيانات حالياً نحو 2% من حجم البيانات في المنطقة، ومن المتوقع أن تساهم بتعزيز حجم بيانات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تفوق 8% بحلول العام 2020 لتخلق مصادر جديدة من القيمة بالنسبة للشركات في المنطقة.

أغلب البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج إلى الحماية

إن 47% من البيانات المتولدة في المنطقة محمية، بينما لا تزال النسبة الأكبر 53% تحتاج إلى الحماية. وهذا يمثل مصدراً كبيراً للقلق حيث أنّ حجم البيانات يتزايد يوماً بعد يوم مما يفتح المجال أمام القراصنة لاستغلال أصول المعلومات المتعرضة للضرر بصورة متزايدة.
ووفقاً للمحللين، فإنّه يتوجب على الشركات على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تأخذ الخطوات اللازمة اليوم لتحديد وتعريف “البيانات المفيدة” أو تلك البيانات التي يمكن تحليلها في العالم الرقمي.
وفي العام 2013، كانت 22% من البيانات في العالم الرقمي على المستوى العالمي تعتبر بيانات مفيدة لكن ما لا يزيد عن 5% من تلك البيانات تم تحليله فعلياً، مما يضيع كمية كبيرة من البيانات.
وبحلول العام 2020، فإنّ أكثر من 35% من البيانات العالمية سيكون بإمكاننا وصفها على أنّها بيانات مفيدة بفضل نمو البيانات نتيجة إنترنت الأشياء، لكن سيتوقف مدى استخدام هذه البيانات على الشركات نفسها.
وهذه الظاهرة ستوفر آفاق أوسع للتواصل والتفاعل مع العملاء والحد من التكاليف التشغيلية، والإستفادة من فرص أعمال قيمتها تريليونات الدولارات. من جهة أخرى، ستخلق في الوقت نفسه تحديات كبيرة في ضوء سعي الشركات إلى إدارة وتخزين وحماية هذه البيانات الضخمة والمتنوعة.
وبحسب محمد أمين نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي في EMC فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل قيادة مستويات نمو البيانات بمساهمة قدرها 3.8% في العالم الرقمي، وذلك بفضل الإنتشار السريع والواسع لمنصات التواصل الإجتماعي والمحمول وكذلك الإنتشار الكبير جداً لأجهزة المراقبة بالفيديو عبر قطاعات رئيسة مثل النفط والغاز والطيران والضيافة والتجزئة والمالية، إلى جانب العديد من مبادرات المدن الذكية الطموحة الجاري تطبيقها على مستوى المنطقة ككل.
وتبحث الشركات اليوم عن حلول تساعدها على تجاوز عمليات جمع وتخزين هذه البيانات لتحديد البيانات “عالية القيمة” والحصول على رؤى قيمة منها تمكنها من تعزيز مستويات نموها وزيادة قدرتها التنافسية.
إنّ الآفاق الواسعة التي توفرها هذه المشاريع في تعزيز قيمة الشركات هي كبيرة وتفرض على إدارات تقنية المعلومات الإبتكار لإيجاد وسائل جديدة للاستفادة من البنى التحتية القائمة بما يساهم في تسخير قيمة إنترنت الأشياء ودخول مستقبل حوسبة المنصة الثالثة.
Arabic infographic

600 % نسبة نمو العالم الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أشارت نتائج دراسة عن العالم الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه سينمو من 249 إكسابايت في 2014 إلى 1835 إكسابايت في عام 2020، أي بمعدل نمو 600%. وكشفت الدراسة التي…

تعليقات
ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

add_comment

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك