معروف عن مجموعة “أنونيموس” تحقيقها للعدل
– من وجهة نظرها – وقد حاولت القيام بذلك أكثر من مرة، فقد اخترقت حسابات
مايكروسوفت في مرة اعتراضًا على سياسة الخصوصية في الشركة، ثم عادت واخترقت
بعض حسابات وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA بعد تسريبات إدوارد سنودن
وملاحقته قضائيًا وأمنيًا حول العالم. هذه المرة دعا أحد أعضاء أنونيموس
المجموعة للانتقام من الإرهابيين في العالم أجمع، بعد الهجوم الإرهابي على
الجريدة الفرنسية الساخرة “تشارلي إيبدو”.
ظهرت الدعوة عبر حساب أنونيموس البلجيكي
وفيه أحد أعضاء المجموعة يتحدث بالفرنسية ويقول “أنونيموس من حول العالم
قررت إعلان الحرب عليكم، أيُّها الإرهابيون”. ومعروف عن أنونيموس عدم وجود
تسلسل إداري فيها، أي لا يوجد قادة واضحين للمجموعة، بل هي أقرب لتعاون بين
عدد كبير من المخترقين.
وكانت مجموعة من أعضاء أنونيموس أعلنت في
وقت سابق أنّها ستشن هجوم شرس على الدولة الإسلامية وحساباتها الاجتماعية
المُختلفة ووجودها الرقمي بشكل عام، لكن حتى الآن لم يحدث شيء ولم تخرج أي
تقارير تُفيد بالقيام بهذا النوع من الهجمات، فهل يكون تهديد أنونيموس صادق
هذه المرة؟
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق
اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك