-->
يوتيوب توقع اتفاقيات ترخيص أغاني لأجل خدمتها الموسيقية المنتظرة

يوتيوب توقع اتفاقيات ترخيص أغاني لأجل خدمتها الموسيقية المنتظرة

توصلت يوتيوب بعد أشهر من المفاوضات إلى توقيع اتفاقية ترخيص مع وكالة Merlin التي تمثل آلاف المغنين المستقلين وذلك فيما يتعلق بخدمتها الموسيقية التي طال انتظارها وكثرة التس…


YouTube-to-Launch-Streaming-Music-Service
توصلت يوتيوب بعد أشهر من المفاوضات إلى توقيع اتفاقية ترخيص مع وكالة Merlin التي تمثل آلاف المغنين المستقلين وذلك فيما يتعلق بخدمتها الموسيقية التي طال انتظارها وكثرة التسريبات حولها.
واستغرقت المفاوضات أشهر من الأخذ والرد وفرض الشروط الصارمة بين الجانبين وبالنتيجة وقعوا على إتاحة محتوى المغنين الذين تمثلهم الوكالة إلى يوتيوب. وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد ذكرت في يونيو الماضي أن يوتيوب ستسحب كل مقاطع الفيديو كليب من الفنانين المرتبطين مع الوكالة عندما بدأت المحادثات الرسمية بينهم.
وأكدت المديرة التنفيذية ليوتيوب Susan Wojcicki الشهر الماضي أن الشركة  لازالت تعمل على خدمتها الموسيقية المدفوعة و أعربت عن تفاؤلها بقرب إطلاقها بدون تحديد إطار زمني واضح.
وكشفت مؤخراً في مؤتمر Code Mobile أن يوتيوب قد توصلت لإتفاقيات ترخيص مع معظم شركات التسجيلات الصوتية والإنتاج الكبرى في أمريكا ما سيمكنها من الإطلاق وفي جعبتها مكتبة ضخمة من الأغاني.
وتعمل قوقل على عدة مستويات من أجل أن تكون الخدمة متكاملة، بالإضافة إلى اتفاقيات الترخيص لتوسيع مكتبة الأغاني هناك صفقات استحواذ على شركات وتقنيات ستساعدها في إضافة تجربة مستخدم أعلى مثل الإستحواذ على خدمة بث الأغاني songza للإستفادة من تقنيتها في إنشاء قوائم التشغيل الذكية حسب المزاج أو التوقيت لتدمجها مع خدمة Google Play Music و أيضاً يوتيوب.
واليوم مئات ملايين الناس يستخدمون يوتيوب لسماع الأغاني مجاناً، إلا أن الشركة تود الإستفادة منها بتحقيق مصدر دخل لها عن طريق تقديم خدمة موسيقية نظامية مدفوعة وبالتالي منافسة خدمات مشابهة مثل Spotify التي لديها 50 مليون مستخدم بشكل إجمالي منهم 12.5 مليون مستخدم يدفع حتى 120 دولار سنوياً لقاء الإستفادة من مزايا إضافية في الخدمة الموسيقية.
المصدر

توصلت يوتيوب بعد أشهر من المفاوضات إلى توقيع اتفاقية ترخيص مع وكالة Merlin التي تمثل آلاف المغنين المستقلين وذلك فيما يتعلق بخدمتها الموسيقية التي طال انتظارها وكثرة التس…

تعليقات
ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

add_comment

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك