-->
الطابعات الرقمية أنواعها وخدماتها

الطابعات الرقمية أنواعها وخدماتها

لعبت الطابعات الحاسوبية دور نقطة الوصل بين حضارة التكنولوجيا الرقمية الجديدة، وبين الحضارة الورقية التي شكّلت وما تزال جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فكانت وظيفتها نقل …


الطابعات الرقمية أنواعها وخدماتها

لعبت الطابعات الحاسوبية دور نقطة الوصل بين حضارة التكنولوجيا الرقمية الجديدة، وبين الحضارة الورقية التي شكّلت وما تزال جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فكانت وظيفتها نقل نسخ من النصوص والصور إلى حوامل ورقية تتميز برقتها وخفتها وإمكانية تجميعها بملفات أو كتب وتنسيقها وحفظها، والأهم تآلف الناس معها.
في السنوات القليلة الماضية قدمت الثورة الرقمية قفزات جليلة في هذا المضمار، فأصبحت الآلة الكاتبة، وطابعات النسخ القديم، ومعدات الطبع اليدوي كلها من الماضي، لم تعد تنتجها الشركات وإنما أصبحت أدوات وأجهزة مستعملة يمكن العثور عليها عبر مواقع الإعلانات المبوبة أو محلات الخردة والأنتيكا!

يمكن تصنيف الطابعات بالاعتماد على معايير اللون: الطباعة الملونة أو تباين الأبيض والأسود. التقنية: الطارقة، نفث الحبر ١٩٨٤، الليزرية ١٩٧١، والحرارية. التخصص: الصور، الملصقات، السطور، والراسمات (بلوتر). وكلها طابعات ثنائية الأبعاد. أما اليوم فقد تم اكتشاف بعد ثالث للطباعة جعل الطابعات قادرة على خلق مجسمات مرسومة مسبقاً على الكومبيوتر من خلال نفث مساحيق أو موائع من مواد مختلفة مشكّلةً طبقة تلو الأُخرى، فيتقدم رأس الطابعة حسب أول بعد ليمسح خط كامل ويعاود مسح الخط التالي وهكذا حتى يصل إلى نهاية البعد الثاني ويعاود الكرة في الطبقة التالية التي تمثل البعد الثالث حتى يطبع المجسم بأكمله.
وتبشر هذه الطريقة الجديدة من الطباعة الثلاثية الأبعاد في إحداث ثورة ليس في عالم الصناعة والحرف فحسب، بل في مجالات أخرى كالطب والفنون وغيرها. وكانت الطباعة الحاسوبية بدايةً تتم بالطابعات الطارقة التي تطورت عن الآلة الكاتبة بعد انتشار الحاسوب الإلكتروني حيث تقوم مطرقة بتشكيل الحرف المطلوب أو بيكسل الصورة من خلال نزولها كالمطرقة في النقطة المحددة على الورق، بعد طرق شريطاً مشرّباً بالحبر، وتتوالى الأحرف لتشكل الكلمات والجمل، أو بكسيلات الصور، وما زال هذا النوع من الطباعة مستخدم في الأماكن حيث تبرز الحاجة إلى الطباعة الكمية على حساب النوعية.


في حين تتجلى طباعة نفث الحبر في انفلات نقاط صغيرة جداً من الحبر السائل من إبرة مثقوبة بعد تسخينها إلى درجة الغليان وتصيب الورقة في النقطة المحددة لها وتجف فوراً. يستخدم هذا النوع في المنازل بسبب قدرته على تلبية النوعية المطلوبة وبكلفة مقبولة لخرطوشات الحبر، سواء الطباعة باللون الأسود لوحده أو متعددة الألوان التي تنتج عن التمازج بين ثلاثة ألوان هي الأزرق والأحمر والأصفر بنسب مختلفة، حيث أصبح اليوم بيع الخرطوشات لا الطابعات هو مصدر الربح للشركات وهذا ما يفسر رخص الطابعات بشكل عام.
ومع صدور طابعات الليزر ازدادت إنتاجية الطباعة من الناحيتين الكمية والنوعية حيث تتوفر طابعات بالأبيض والأسود تملك القدرة على طباعة ١٥-٦٠ ورقة بالدقيقة بدقة ١٢٠٠ نقطة لكل إنش، وأخرى أغلى ثمناً للطباعة الملونة تطبع ٨-٤٠ ورقة بدقة مضاعفة مقارنة مع الأسود، هذا ويحجم الكثيرون عن شراء طابعات الليزر بسبب ارتفاع ثمنها.
بعض النماذج المنتشرة في عام ٢٠١٤:
. L850 Epson
. WorkForce WF- 7620DTWF Epson
. Expression Photo Photo XP-950 Epson
. PIXMA MG2440 Canon
. Pixma MG7550 Canon
. MFC-J6920DW Brother
. S605 Interacr Lexmark

لعبت الطابعات الحاسوبية دور نقطة الوصل بين حضارة التكنولوجيا الرقمية الجديدة، وبين الحضارة الورقية التي شكّلت وما تزال جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فكانت وظيفتها نقل …

تعليقات
ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

add_comment

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا ويسرنا ان نستمع الى تعليقاتكم وفي حال وجود اي تعليق يخل بالاداب يرجى ابلاغنا بذلك